غالبًا ما يضحي الأفراد بالنوم من أجل العمل أو الالتزامات العائلية أو الترفيه. ومع ذلك، إذا كان قلة النوم جزءًا منتظمًا من روتينك اليومي، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وضعف الصحة النفسية، وحتى الوفاة المبكرة.

حتى ليلة واحدة من قلة النوم قد تؤثر على أدائك في اليوم التالي. فأنت لا تشعر بالنعاس فحسب، بل تصبح أيضًا أكثر عرضة للانفعال، وتقل إنتاجيتك في العمل، وتزداد احتمالية تعرضك لحوادث السير.

ما هي كمية النوم التي أحتاجها؟

تختلف كمية النوم المطلوبة بناءً على عدة عوامل، أبرزها عمرك. مع أن احتياجات النوم تختلف اختلافًا كبيرًا بين الأفراد، يُرجى مراعاة هذه الإرشادات العامة لمختلف الفئات العمرية.

الفئة العمرية

عمر

ساعات النوم الموصى بها

رضيع

4-12 شهرًا

12-16 ساعة كل 24 ساعة (بما في ذلك القيلولة)

طفل صغير

1-2 سنة

11-14 ساعة كل 24 ساعة (بما في ذلك القيلولة)

مرحلة ما قبل المدرسة

3-5 سنوات

10-13 ساعة كل 24 ساعة (بما في ذلك القيلولة)

سن الدراسة

6-12 سنة

9-12 ساعة لكل 24 ساعة

مراهق

13-18 سنة

8-10 ساعات لكل 24 ساعة

بالغ

18-60 سنة

7 ساعات أو أكثر في الليلة

بالإضافة إلى العمر، هناك عوامل عديدة تؤثر على كمية النوم التي تحتاجها. على سبيل المثال:

  • جودة النوم: إن الانقطاعات المنتظمة أثناء النوم قد تؤثر على جودته، مما يجعل من الضروري إعطاء الأولوية لكل من مدة وجودة راحتك.
  • الحرمان السابق من النوم: يمكن أن يؤدي نقص النوم المزمن إلى زيادة كمية النوم اللازمة لاستعادة الأداء الأمثل.
  • الحمل: يمكن أن تؤثر التقلبات الهرمونية وعدم الراحة الجسدية أثناء الحمل على جودة النوم، مما يتطلب اهتمامًا إضافيًا بنظافة النوم.
  • شيخوخة: بينما يحتاج كبار السن عادةً إلى كمية نوم مماثلة لشبابهم، قد تحدث تغيرات في أنماط النوم مرتبطة بالعمر. غالبًا ما ينام كبار السن نومًا خفيفًا، ويبدأون نومهم في وقت أطول، ويستيقظون أكثر تواترًا طوال الليل.

بالنسبة للأطفال، يرتبط الالتزام المستمر بمدة النوم الموصى بها بتحسين النتائج الصحية، بما في ذلك تحسين الانتباه والسلوك والوظيفة الإدراكية والذاكرة والتنظيم العاطفي ونوعية الحياة والصحة العقلية والجسدية بشكل عام.

وقد ارتبطت فترات النوم المعتادة التي تقل عن سبع ساعات في الليلة بين البالغين بتأثيرات صحية ضارة، مثل زيادة الوزن، والسمنة (التي تعرف بأنها مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى)، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، والاكتئاب.

عادات لتحسين نومك:

  • كن متسقًا. حافظ على وقت نوم واستيقاظ منتظم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
  • تأكد من أن غرفة نومك هادئة، ومظلمة، ومريحة، ودرجة حرارتها مثالية.
  • قم بإزالة الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة التلفاز والكمبيوتر والهواتف من غرفة النوم.
  • تجنب تناول وجبات كبيرة والكافيين والكحول قبل النوم.
  • الامتناع عن استخدام التبغ.
  • مارس نشاطًا بدنيًا. فالنشاط خلال النهار يُسهّل عليك النوم ليلًا.

ماذا عن جودة النوم؟

مع أن النوم الكافي ضروري، فإن جودة النوم لا تقل أهمية. تشمل مؤشرات ضعف جودة النوم الشعور بالنعاس أو التعب رغم النوم الكافي، والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، وأعراض اضطراب النوم (مثل الشخير أو ضيق التنفس). يمكن أن يُحسّن اتباع عادات نوم أفضل جودة النوم. إذا كنت تعاني من أعراض اضطراب النوم، مثل الشخير أو النعاس المفرط أثناء النهار رغم النوم الكافي، فاستشر طبيبك.

علاج إعادة التوازن للنوم

يساعد علاج إعادة التوازن أثناء النوم على إزالة السموم والاسترخاء وتناغم العقل والجسم. يركز هذا التدليك المتخصص على تدليك الرأس وعلم المنعكسات، مما يحفز استجابة الجسم للاسترخاء للاستمتاع بليالي هادئة، ويخفف توتر العضلات والإجهاد، ويعيد التوازن، ويعزز الشفاء من خلال تحفيز القدمين، ويمنح السكينة والهدوء، وينشط الجسم والعقل ويعيد استقرارهما بالزيوت العطرية. تنتظرك تجربة إعادة التوازن المثالية. اكتشفها واستعد لنتائج مبهرة! مركز تشادو للعافية يفوق كل التوقعات.

احجز الآن!